رؤيتنا... مجتمع واعٍ و مسؤول يتساوى أفراده في الحقوق والواجبات

هل تصبح مريم الرويعي صفاء الهاشم البحرينية اذا فازت ؟

المشاركة تخلق التغيير والقوانين المقبلة تحتاج الى كفاءات لاقرارها

محاولة تطبيق قانون “العقوبات والتدابير البديلة ” على الشباب والنساء بالسجن.

تعهدت مريم الرويعي المرشحة النيابية عن الدائرة الخامسة بالمحافظة الشمالية ، بان تكون صوت الشعب الحقيقي داخل البرلمان رافعة كل آماله وتطلعاته وآلامه اذا ما فازت .
واكدت الرويعي في كلمة لها اثناء افتتاح مجلسها مساء امس على السلم الاجتماعي الذي اعتمدته البحرين كاساس للتعايش بين الطوائف والاديان وان اي شرخ لهذه العلاقة بين ابناء الشعب الواحد يجب اصلاحها وبسرعة.

 
وعن المشاركة والمقاطعة ، قالت لكل شخص رايه وهو حر فيه سواء مقاطعا او مشاركا ، دون تخوين ودون اجبار الناس على اتخاذ اي من الرأيين ، ولكني ارى ان المشاركة هي أداة التغيير ، وان المجلس المقبل في ظل الصعوبات المالية والاقتصادية و الوضع السياسي بالمنطقة محتاج الى نواب اكفاء يتحملون مسؤولية القرار ، وسيتم مناقشة العديد من القوانين المهمة مثل قانون التقاعد والميزانية ” التقشفية ” والضرائب وبرنامج التوازن المالي والمبادرت التي ستطرح بموجبه وغير ذلك من القوانين التي لها تاثير مباشر على جيب المواطن وحياته ومستقبل أبنائه ، وبدون اختيار صائب سوف تكون النتائج كارثية، ونوهت بان الافكار والمواقف دائما متبدلة خصوصا في المجال السياسي ، وان لكل مرحلة ظروفها ومتطلباتها والاهم مصلحة البحرين والمواطنين.

وقالت ان البحرين منضوية تحت مظلة الامم المتحدة وملتزمة بشرعة الامم المتحدة ، وان دستور البحرين به مواد تعزز الحرية والعدالة والتساوي في المواطنة الواحدة ، ومن خلال تلك القوانين سنساهم في تعزيز تلك المبادئ التي من شانها تحافظ على البحرين كبلد متمدن حضاري يحتضن كل أبنائه .
واضافت ” ان قانون منع ترشح اعضاء الجمعيات المنحلة به شبهة دستوية، لأن هؤلاء انضموا لعضوية جمعيات مرخصة قانونا فكيف يعاقبوا على ذلك، ولا بد من اجراء تعديل جوهري عليه بالتوافق مع اعضاء المجلس “، موضحة بانه من الممكن القبول جدلا بمنع اعضاء مجالس إدارات الجمعيات التي تم حلها بامر قضائي ” ، وليس جميع الاعضاء ، وتجربة ” قانون اجتثاث البعث” وما آل اليه العراق بعد هذا القانون السيئ لا زالت ماثلة للعيان.

وزادت “من اولوياتي ايضا تعديل اللائحة الداخلية للمجلس واجراء تعديلات دستورية على بعض المواد التي من شأنها ان تزيد من صلاحيات النواب في التشريع والرقابة ، وهذا ليس بمستحيل فقد تم خلال الجلسة الاخيرة للبرلمان الفائت تعديل ل المادة 91 من الدستور ، كما لا بد من السعي لمناقشة اولويات البحرين في مجال المصالحة الوطنية وتعزيز اللحمة الوطنية والابتعاد عن اي مواضيع تساهم في تفرقة الناس.”

وعن الشباب قالت ان خفض سن التصويت الى 18 عاما بدلا 20 عاما سوف يكون له مكان ضمن مقترحاتي اذا اما فزت بالبرلمان ، وموضوع كما البطالة بين الشباب خصوصا الجامعيين سيكون له جانب كبير من التركيز، وسوف اطالب باعادة نظام نسبة البحرنة في المؤسسات الخاصة ، واقتصار بعض الوظائف على البحرينيين. وقالت اني لا امانع من تخفيض علاوات او امتيازات اعضاء مجلس النواب في هذ الظرف المالي الصعب التي تواجهه الميزانية .

وفيما يتعلق بالمسجونين لأسباب متنوعة متعلقة بالاوضاع السياسية خلال الفترة الماضية ، قالت ان ذلك يحتاج إلى بذل مساعي وجهود من النواب، ولكن هذا لا يمنع ان نطالب بتحسين اوضاع السجون ، وتخفيف الاحكام ، و تحويل بعض الاحكام من حجز الحرية الى ” العقوبات والتدابير البديلة ” خصوصا للشباب والنساء من المسجونين ضمن القانون والضمانات القضائية. فهل تصبح مريم الرويعي صفاء الهاشم البحرينية اذا فازت ؟

الخبر على موقع دلمون بوست – http://delmonpost.com/?p=12323

شاهد أيضاً

متميزات تكتب عن الأستاذة مريم الرويعي

كاتبة وناشطة بحرينية في مجال تمكين المرأة حاصلة على درجة الماجستير في العلاقات العامة والإعلام …